أ. محمد بن سيف..
جبل ثهلان :
قال ياقوت :(1) {" ثهلان بالفتح , إن لم يكن مأخوذا من قولهم هو الضلال بن ثهلل , يراد به الباطل فهو علم مرتجل : وهو جبل ضخم بالعالية , عن أبي عبيدة , وقال أبو زياد : ومن مياه بني نمير العويند ببطن الكلاب , والكلاب : واد يسلك بين ظهري ثهلان , وثهلان : جبل في بلاد بني نمير , طوله في الأرض مسيرة ليلتين , وقال نصر : ثهلان جبل لبني نمير بن عامر بن صعصعه بناحية الشريف , به ماء ونخيل , وقال محمد بن إدريس بن أبي حفصة : دمخ ثم العرج ثم يذبل ثم ثهلان كل هذه جبال بنجد .
ويقولون : جلس ثهلان يعنون , والله أعلم أنه من جبال نجد . " } انتهى كلام يقوت
ذكر ابن جنيدل (2) عن ثهلان
{ " ثهلان : أوله ثاء مثلثة مفتوحة , وبعدها هاء ساكنة ثم لام بعدها ألف ثم نون : جبل أسود كبير , يعتبر من أكبر الأعلام في نجد , لا يقل امتداده جنوبا وشمالا عن سبعين كيلا . وعرضه يتراوح بين عشرة وعشرين كيلا . له قمم شاهقة ومناكب عالية ورعان يتصل بعضها ببعض . ويدعى في هذا العهد : ذهلان بابدال الثاء ذالا.
يقع غربا من عرض شمام وشرقا من دمخ والنير , إذا خرجت من الدوادمي متجها غرب على طريق السيارات المسفلت وحاذيت هضاب البيضتين رأيته أمامك في الغرب الجنوبي , وعلى اليمين منه جبل شطب , والطريق يدع كلا الجبلين جنوبا منه .
وفي جانب ثهلان من الشرق تقع بلدة الشعراء , وهو مشهور في شعر العرب وفي كتب المعاجم بهذا الاسم
ويحف بهذا الجبل من جانبيه الشرقي والغربي واديان كبيران يمتدان على طول امتداده , ثم يلتقيان بعد أن يتجاوزا جبل شطب شمالا , تنحدر سيوله فيهما , الغربي : وادي الرشا , والشرقي وادي الشعراء , ويدعى قديما : الكلاب .
وكان ثهلان قديما من بلاد بني نمير . قال لغدة الأصفهاني : ثهلان لبني نمير , وهو بناحية الشريف من بني نمير , وفي ثهلان ماء ونخيل لبني نمير .
وقال الهجري : الكلاب واد به نخل وسدر وطلح , وبجانب الكلاب ثهلان جبل عظيم , علم أسود , به الوحش , عرضه يوم به فلجى وذويقن والريان والأطيا واليريض , خسف به ماء وكل ما أسمينا الشريف .
وقال أيضا : ثهلان بسرة بين سواد باهلة وبين عماية ,وأقرب ذلك منه الريب بلد مريح ,(وهو وصف خاطيء )من بني قشير , وقال القبيصي من خويلد ابن عقيل :
أيا جارتينا من نمير بن عامر ك أجد البكا إن التفرق باكرا
فما دون شعب الحي أن يتفرقوا بثهلان إلا أن ترد الأباعر
[23:39 8/1/2016] محمد السيف أبوعبيد: قلت : عبارة الهجري التي قال فيها إن ثهلان بسرة بين سود باهلة وبين عماية وأقرب ذلك منه الريب , خطأ , لأن ثهلان يقع غرب سواد باهلة وشمالا من عماية بعيدا منها , وليس بقريب من الريب , بل بينه وبين الريب سواد باهلة , ولكن هذا التحديد الذي ذكره ينطبق على جبل يتران وليس على ثهلان .
وقال البكري : ثهلان بفتح أوله ، وإسكان ثانيه , على بناء فعلان : هو جبل بالعالية , وأصل الثهل الانبساط على الأرض , ولضخم هذا الجبل تضرب به العرب المثل في الثقل , فتقول : أثقل من ثهلان , ولعظمه في صدورهم قال الحارث بن حلزة :
فلو أن مايأوي إلى أصاب من ثهلان فندا
أو رأس رهوة أو رؤوس شمارخ لهددن هدا
وقال ياقوت : ثهلان : بالفتح إن لم يكن مأخوذا من قولهم هو الضلال بن ثهلل , يراد به الباطل , فهو علم مرتجل : وهو جبل ضخم بالعالية , عن أبي عبيدة , وقال أبوزياد : ومن مياه بني نمير العويند ببطن الكلاب , والكلاب واد يسلك بين ظهري ثهلان وثهلان جبل في بلاد بني نمير , طوله في الأرض مسيرة ليلتين . وقال نصر : ثهلان جبل لبنى نمير بن عامر بن صعصعة بناحية الشريف ,به ماء ونخيل .
وقال الهمداني : ومما يصالي الحمى : بطن الرشا , وهو بظهر ثهلان , إلى ذات النطاق , ومن مياه ثهلان ذويقن وذو قلحا والريان والكلاب والشعرا , وأسفل من ذلك ذرو الشريف وغلانه ومياهه .
ويلاحظ هنا أن الهداني ذكر أن الشعراء من مياه ثهلان , وقد أصبحت بلدة تدى بهذا الاسم لا تزال عامرة
ومما ذكرته تتبين لنا شهرة ثهلان في كتب المتقدمين وأخبارهم .
ويشتمل ثهلان على شعاب ومياه وأوشال كثيرة لكل منها اسم يعرف وأشهر ها واكبرها الجبل المطل على بلدة الشعراء , ويسمي : الرعن .
ومن أشهر مسالكه : الناصفة ويليها جنوبا ريع أم المراويح ثم سلع الريان ثم سلع مواجه , وكل هذه المسالك واسعة سهاة تنفذ من الشرق إلى الغرب .
وقد ذكر الهجري أن في ثهلان الوحش , والمعروف فيه في هذا العهد من الحيوانات المتوحشة الذئب والضبع والثعلب , وفيه أيضا الوعل والوبر , وفيه هررة مفترسة000 "} انتهىكلام ابن جنيدل عن ثهلان
وذكر ابن جنيدل ايضاً في كتابه ( معجم الأماكن الواردة في المعلقات العشر )
{ "ولا يزال جبل ثهلان معروفا بعقبانه , وهى من نوع العقبان السمر الضخمة ذات الرؤوس الصقعاء , وهي معروفة بقوتها وصرامتها , وبقدرتها الفائقة على اختطاف فريستها وسرعة هجومها , وقد وصف امرؤالقيس هذا النوع من العقبان بقوله :
كأنها حين فاض الماء واحتفلت صقعاء لاح لها بالقفرة الذيب
فأبصرت شخصه من فوق مرقبة ودون موقعها منه شناخيب
فأقبلت نحو فى الجو كاسرة يحثها من هوى الريح تصويب
ولهذا النوع من العقبان أوكار في جبل ثهلان , أشهرها ما كان في ناحيه الغربية – في نجار , وفي أمهات العقبان , ومن الأوكار الواقعة في الهضاب التي تحف بثهلان من الشرق : وكر في قمة الحذنى ( حذنة ) و وكر في قمة ( أم رقبة ) وقد عرفت بلاد الشريف قديما بعقبانها , وضرب بها المثل .
{" ثهلان :جبل عظيم أسود في عالية نجد , ومن الرواة من ألحقه بسواد باهلة ومنهم من قال : ثهلان جبل لبني نمير في الزمن القديم , وهو أصح , لأنه واقع في بلاد بني عامر بن صعصعة وبنو نمير هم بنو نمير بن عامر بن صعصعة , وفيه أشعار كثيرة 00"} ويذكر ابن بليهد مسمى آخر لجبل ثهلان وهو (الأوشال) قال { "وجبل الأوشال هو جبل ثهلان لأنه كثير القلات والأوشال وقلّ أن تجد فيه موضعاً خالياًمن الماء" }.
واورد لكم بيتا من شعر يذكر اسم الأوشال وهذا البيت من شعر مضا ابن مضرحي ابن الثويب
ألامن لعين لا ترى قليل الحمى ولا جبل الأوشال إلا استهلت
وذكر الشقير (4)
معلومات عن جبل ثهلان استكتبها من سعد بن علي الماضي أن جبل ثهلان يمتد من الخشيمات في طرفه الشمالي إلى دلعة في طرفه الجنوبي 35 كيلاً لمن لايرى قنيفذة من ثهلان لانفصالها عنه ومن يرى أن قنيفذة من ثهلان لأنها تقع في منظومته فإن طول الجبل يكون من الخشيمات إلى جنوب قنيفذة 43كيلاً . أما عرض الجبل فإنه متفاوت حيث يبلغ أقصاه من خشم المجيفل في الغرب إلى خشم الرعن في الشرق 16 كيلاً وأضيق عرض في الجبل في السدريات في حدود أربعة أكيال .وتُعد قمة الرعن أعلى قمم جبل ثهلان حيث تقع في ارتفاع 1186 متراً بنحو 230 متراً عن سفحه تليها قمة زبنة في الغرب بارتفاع 1261متراً .
ويذكر الاستاذ /عبدالله بن عبدالرحمن الصعب (5)
ويذكر عن ثهلان " ثهلان جبل اسود كبير من اعلام عالية نجد ذو قمم شاهقة ومناكب عالية .
يقع الى الغرب من مدينة الدوادمي محتضنا بلدة الشعراء في جهته الشرقية. وقد عرف بهذا الاسم منذ القدم وضرب العرب بثقله المثل فقالوا ( اثقل من ثهلان) ، ولشهرته في الافاق استشهد به ابو البقاء الرندي في رثاء الاندلس.
والمعنى اللغوي لثهلان كما جاء في معجم اللغة: ان الثهل هو الانبساط على الارض وهذا هو شأن جبل ثهلان الا ان ياقوتا بعد ان اورد هذا التعريف في معجم البلدان افاد بانه ربما يكون علما مرتجلا وتكون ثهلان الجيولوجي بصفة عامة من صخور الشست حيث انه يصنف ضمن الصخور المتحولة ويختلف عنه في الشكل جزء صغير داخله من الجهة الشمالية الغربية على شكل هضبة يسمى العهن لكونه يميل الى اللون الاحمر ويمتد جبل ثهلان من الشمال الى الجنوب بميل نحو الشرق مسافة 60 كيلا ويتراوح عرضه بين 12 الى 18 ويقابله من الشرق جبال صغيره متفرقه وتشرف قمة الرعن احد اجزاء هذا الجبل على بلدة الشعراء في جهتها الشمالية الشرقيه بارتفاع وقدره 234 مترا عن سطح الارض ومن مياه ثهلان الشبرمية والقيلب والمنجور والريان والشطبة والسدرية الركية والمطيوي والمزيرع ودلعه وصدعان ويوجد في ثهلان روضة تزدان بنباتاتها عقب موسم الامطار وهي المزيرع ومن المسالك المهمة التي تخترق جبل ثهلان مرتبة من الشمال الى الجنوب وهي الناصفة وام المراويح وسلع الريان وسلع مواجه والدويره ودلعة وهي مسالك واسعة تنفذ من الشرق الى الغرب والعكس .
وقد كانت قوافل الحج والتجارة تسلكها وبخاصة ام المراويح وسلع الريان .وجبل ثهلان مسكون منذ القديم ويدل على ذلك كثرة النقوش القديمة التي تمثل رسوم لبعض الحيوانات التي لم تعد موجودة في الجزيرة العربية مثل الاسود والوعول والغزلان والنعام . وفي جبل ثهلان يوجد كهوف ( غيران) التي يمتاز بها في كل جهاته ومن الكهوف نذكر غار العين وغار الذيابية وغار النقاب وغار المريصيص وغار المطيوي وغار رجوى وغار ابو وثارة . ومن اشجار ثهلان الطلح والسمر والسدر والمرخ والعشر والعوشز والرمث ومن نباتاته الثمام والنصي والنقيع والشرشر والحوذان واليهق والربلة وجبل ثهلان بيئة خصبة لرعي المواشي في معظم اوقات السنة.
ويذكر الشايع (6)
عن بعض الركامات على بعض سفوح جبل ثهلان وعند مدخل بعض التلاع يقول الشايع عنها
{ " 00 هذه ( الصوى) في مدخل إحدى تلاع جبل ( ثهلان) المشهور . ترى من جادة الطريق المحاذي لسفح ثهلان الشرقي . وهي دلالة على وجود ماء في ( قلتة) كبيرة تملؤها مياه الأمطار , والتلاع التي توجد فيها مجمعات مياه كا لقلات والأوشال على الطريق توجد في مداخلها علامات كهذه وتتكاثر في هذا الجبل خاصة , ولذا سماه بعضهم ( جبل الأوشال ) . "}
مايشارك جبل ثهلان في التسميه :
ويذكر ابن خميس (7) جبل اخر بأسم ثهلان في الجزيرة العربية { " ثهلان : بفتح الثاء وإسكان الهاء فلام ممدودة فنون . مشابه في الاسم لثهلان الجبل الشهير في نجد الذي إذا أطلق فانما يعني ثهلان نجد وهذا الجبل يقع بين الخانق وظهران الجنوب وفيه فرقة تعدينية تنقب عن المعادن منذ زمن . "}
- بعض ابيات الشعر تذكر ثهلان في الشعر العربي الفصيح :
وقال أبو البقاء الرندي في رثاء الأندلس :
دهى الجزيرة أمر لا عزاء له هوى له أحد وأنهد ثهلان
فـي الـعين في الأسلام فارتزأت حـتى خـلت مـنه أقطار وبلدان
فـأسأل بـلنسية ماشان مرسية وأيـن شـاطبة أم أيـن جـيان
وأيـن قـرطبة دار الـعلوم فكم مـن عـالم قد سما فيها له شان
وقال امرؤ القيس :
على هيكل يعطيك قبل سؤاله افانين جرى غير كز ولا واني
كتيس الظباء الأعفر انضرجت له عقاب تدلت من شماريخ ثهلان
وقال ايضا:
وحملناهم على حزم ثهلان شلالاً ودمي الأنساء
وقال ذو الرمة:
فما شهدت خيل امرئ القيس غارة
بـثهلان تحمى عن ثغور الحقائق
اثرنا به نـقع الـكلاب وأنـتم تثـيرون نقع الملتقى بالمفـارق
وقال النابغة الذبياني
إن القفول إلى حى وقد بعدوا أمسوا ودونهم ثهلان والنير
وقال ابو مسلم عمرو بن المسلم الريحاني السلمي:
تذكرت ميا ذكرة لو تمرست بثهلان اضحى ركنه وهو واقع
وقال عبدالله بن عاصم الغيلاني:
ولكن من يمسي بثهلان اهله يطالب وصلا من مريغان أزورا
وقال بشر بن ابي خازم الاسدي :
وسل نميرا غداة النعف من شطب اذا فضت الخيل من ثهلان اذ رهقوا
وقال السيد الحمير
عبد تحمل اثما لو تحمله ثهـلان طرفة عين هد ثهلان
وقال عبدالله السميح
مروا على ثهلان فانتابهم شوق وطال مكثهم في الدخول
وقال بشار بن برد :
ولقد قلت إذ أطل على القوم ثقيـل أربى عـلى ثهـلان
وقال جمال الدين بن نبات
دهـر يـعاندني ودين أدني كصـفا المشرق أد من ثـهلان
وقال الشيخ حسين الطريحي
يا أبا المصطفى وحلمك ارسى
في لقاء الخطوب من ثهلان
وقال محمد الحافظ:
اذن... قفا ودعا نجدا بابده
من القوافي على ثهلان محفورة
وقال جحدر اللص :
ذكرت هنداً ومايغني تذكرها والقوم قد جاوزوا ثهلان والنيرا
على قلائص قد أفنى عرائكها تكلفُناها عريضات الفلا زورا
وقال محمد بن إدريس بن أبي حفصة اليمامي:
ولقد دعانا الخثعمي فلم يزل يشوي لديه لنا العبيط وينشل
من لحم تامكة السنام كأنها بالسيف حين عدا عليها مجدل
ظل الطهاة بلحمهاوكأنهم مستوثبون قطار نـمل ينقل
وكأن دمخ كبيره وكـأنما ثهلان أصغر ريـدتيه ويذب
وكأن اصغر ما يدهدى منهما في الجو أصغر ما لـديه الجند
وقال الفرزدق:
إن الذي سمك السماء بنى لنا بيتــا دعائمه أعـز واطول
بيـت زرارة محتـب بفنائه ومـجاشع وأبو الفوارس نهشل
فادفع بكفك إن أردت بناءنا ثهلان ذا الهضبات هل يتحلحل
وقال بشار بن برد
ولقد قلت إذ أطلل على القوم ثقيل أربى على ثهلان
وقال الشاعر / محمد بن بليهد
يانجد إنى على العهدالقديم كما عهدتني ثابت مادام ثهلان
ويرد ذكر جبل ثهلان في قصيدة طويله لمحمد بن بليهد يمتدح بها المك عبدالعزيز (8)
وأنت أثبت من ثهلان منفردا في خطة الحرب او في المسلك الصعب
وقال الشاعر / ياسر بن عساف :
مصيبةٌ لو على ثهلان قد نزلت لبات من هولها يشكو إلى أحد
وقال الشاعر / عبدالرحمن بن محمد الغنام :
طود كبير مشبه طود ثهلان في رفعة المقدار للعلم مركون
وقال الشاعر/ اسماعيل صبري في وصف الأهرامات:
لم يأخذ الليل منها والنهار سوى مايأخذ النمل من أقطار ثهلان
وقال الشاعرالأستاذ /سعدبن ابراهيم أبو معطى :
يا أيها الركب أوصيكم وآمركم أن تحملوا لي سلامي معشراً نبلا
إذا مررتم على ثهلان فا تئدوا حيوا البقاع وحيوا السهل والجبلا
ألقوا السلام على الشعرا وساكنها لازال ربي يـحمى ذلك الطللا
وقال أحد الشعراء:
أبيت أرعى نجوم الليل من أرقي كأن ثهلان من همي على كتفي
- ثهلان بالشعر العامي :
وقال الشيخ / سعد بن محمد اليحيى
طال ما سيرت في ذهلان اطوفه اصعد الروس الطوال بلا نعالي
عللت بيض المزون اعلاء كهوفه من حدوده من جنوب على الشمالي
وقال الشاعر / عبد الله لويحان :الصاحب اللي جرح القلب تجريح تـجريح سـيل في عسـير المحاني الصاحب اللي تحت هاك اللحاليح يكسـر عليه العصر في ذهلا ني
سقا دياره مـرزمات المراويـح آمين يا الـلي ترزق المودمـاني
وقال الشاعر / سيف بن ناصر السيف :نزلت بالثقبه صواهيد وقـــور لـعل ما هيب العـوض بذهلاني
عسا الحيا يسقي هكا الضلع الاسمر إلى ذكرته غايب المــوت جاني
وله ايضا
يقـول إللي هيضته العـلومي متذكر(ن) ضلع(ن) ولاهوب ناسيه
متذكر(ن) ضلع(ن) براسه رجومي يـا وهني اللـي يشوفه يـراعيه
وايضا قال :
ان كان ناسيني و ضيع مـكاني قل له تراني قاعة الضلع قـده
ضلع (ن) إلى من غاب راسه يباني عليـه رجـمين سواة الاشده
وقال الشاعر/سعد بن محمد اليحيى وهو يحدد موقع جبل ثهلان :
ياجاهلٍ به تراي ابين حدوده شمال شطب وجنوبيه دليعاني والغرب حزم العنيز وعبلة صموده
والشرق ماسال يّمه حده الداني
هذي حدوده و بالتاريخ ماجوده حامينها بالـقنا وافين الافناني
وقال ايضاً:
هيّضت ما بالضمـير من الهناديبي من يوم شفت الرعن وخشوم ثهلاني مدهال حجل اليدين ومدهل الذيبي ما كر صقـور حــرار وفيه عقبان
وقال الشاعر / عمي سيف بن ناصر يا حيّ هاك السمار اللي بداكله ورجومه اللي براسه كنها ازوالي
وقال الشاعر / عبدالله بن مهنا اليابس: محتمين ضـلعنا للحـي مـنا في سيوف الهند وخشوم الاماني
وقال الشاعر / عبدالله بن رمضان :سلامي على هاك الجبل مع هل الجبل ومن شافته عينه وعدا نصايله
ولو رحـت عنه بعيد ماني بسالي يحن له قلبي ويرجع هواي له وقال أيضاً:
صدوق حقوق يزعج الما بقوه على جبل ثهلان هلت هلايله
وقال أيضاً
هاكا الضلع الاسود شوفته تعجب النظر
مع العشب بفروشه رسوسه مغايله
وقال الشاعر / عبد العزيز بن عبد الله بن عبدالعزيز الضويان
بانت رجوم الضلع واحي مابان بان الرعن ورجومه المستقله
يا مرحبا حييت يا ضلع ثهلان يالله عسى غر السحايب تعله
يسبل عليه الخير سيلودان تسعين ليلة ما تبين إلا ظله
بدبرة اللي عالم كل ما كان سيله أرفوق ولا يجي منه خلان
ياضلع حامينك على عصر عدنان بسيوف هند كنهن الأهل
وقال الشاعر /مهنا بن عبدالعزيز المهنا:
ضلعها زامي عما عين الحسودي
أسمر بين وبالفـيّه كـساها
وقال الشاعر / شديد الحثري العصيمي :
والله لولا الليل عنهم حداني ما اخلى اللي راكب في نجيبها
ياذيب ياللي في خشوم ذهلاني فالرايغة واعلى علاوي شعيبها
وقال الشاعر / هويشل بن عبدالله :
روحن من ديرة العرض وامسن الوطاة
وصبحن ثهلان نابي الزرايب والخشوم
.......
1) ياقوت الحموي , معجم البلدان
(2) ابن جنيدل , عالية نجد , ج 1 ص 270
(3) ابن بليهد ,صحيح الأخبار ج 1 ص 102- 104
(4) الشقير , بنو زيد ص 226
(5) في مقال له في مجلة ( صدى تعليم الدوادمي) ، العدد الثالث ربيع الأول 1424هـ
(6) عبدالله بن محمد الشايع , اعلام الطرق القديمة بين خيال الباحثين والواقع . ص 103
(7) ابن بليهد , ابتسامات الايام في إنتصارات الامام
(8) ابن خميس , معجم جبال الجزيرة ص 79
اين يقعجبل كويكب
ردحذف